صورة أرشيفية
تنظم شركة RMS Titanic معرضًا فى لندن لعرض ما يفوق عن 300 قطعة
أثرية تم إنقاذها من أصل 5,500 قطعة من السفينة تيتانيك وبدأت الشركة
المالكة للسفينة تايتنك صاحبة حق استعادة مقتنيات السفينة من حطامها الغارق
عرض هذه القطع فى الخامس من نوفمبر الجارى وسيستمر هذا المعرض حتى 1 مايو
2011، وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
يذكر أن السفينة تيتانيك من أشهر السفن، وذلك لارتباط اسم السفينة بحادثة
غرقها وهى باخرة ركاب إنجليزية عملاقة كانت مملوكة لشركة وايت هاوس ستار
لاين وقد كانت أكبر باخرة نقل ركاب فى العالم تم بناؤها فى ذلك الوقت، وقد
تم بناؤها على أيدى أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، وقد استخدم فى بنائها
أكثر أنواع التقنيات تقدماً.. ساد الاعتقاد بأنها السفينة التى لا يمكن
إغراقها، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع حيث إنها قد زودت بأعلى معايير
السلامة.
كانت أول رحلة من لندن إلى نيويورك فى العاشر من أبريل عام 1912 عبر المحيط
الأطلسى وبعد أربعة أيام من انطلاقها وتحديدًا فى 14 أبريل 1912 اصطدمت
الباخرة بجبل جليدى، مما أدى إلى غرقها فى الخامس عشر من أبريل، وذلك بعد
ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام .. وقد كان على متن الباخرة 2,223
راكب، نجا منهم 706 أشخاص فيما لقى 1,517 شخص حتفهم.
ويذكرأن الكاتب مورغان روبرتسون كان قد ألف رواية خيالية صدرت عام 1898أى
قبل غرق السفينة تيتانيك بأربعة عشر عامًا و كانت الرواية تحمل عنوان العبث
Futility وكانت تدور حول اصطدام أضخم سفينة بنيت على الإطلاق بجبل جليدى
وغرقها فى المحيط الأطلسى فى ليلة باردة من ليالى أبريل و كان اسم السفينة
فى الرواية تيتان وقد اعتبرها الكاتب سفينة غير قابلة للغرق.
وفى عام 1997 تم إنتاج فيلم سينمائى عن قصة غرق السفينة تيتانيك وقد
تناولها من منظور رومانسى وقد حقق الفيلم العديد من الجوائز وحصد أكثر من
جائزة أوسكار، والفيلم من بطولة ليوناردو دى كابريو وكيت وينسلت ومن إخراج
جيمس كاميرون.